يفكّر الملاكم الياباني ريوتا موراتا الفائز بذهبية أولمبياد لندن في مستقبله بعيداً عن الرياضة بعدما رفض عرضاً مغرياً للتحوّل إلى عالم ملاكمة المحترفين. وأنهى موراتا انتظار اليابان الذي دام 48 عاماً من أجل نيل ميدالية ذهبية أولمبيّة في الملاكمة بالفوز بلقب وزن المتوسّط بدورة لندن في وقت سابق هذا الشهر، إلا أنّه يخطّط الآن للحصول على عطلة طويلة قبل أن يقرّر الخطوة التالية. وقال موراتا لصحيفة نيكان سبورتس اليوم الإثنين :"يكتب هذا الإنجاز نهاية فصل في مسيرتي مع رياضة الملاكمة. لا أمتلك من حيث المبدأ أيّ خطط لمواصلة مسيرتي". وأضاف الملاكم البالغ من العمر 26 عاماً الذي ترك الرياضة لفترة قصيرة، عقب فشله في الانضمام إلى البعثة اليابانية المشاركة في دورة بكين الأولمبية 2008 :"سبق لي الاعتزال من قبل وعدت بعدها إلى الرياضة". ويخطّط موراتا الذي تلقّى عرضاً بقيمة مليون دولار من أجل العودة إلى الملاكمة الاحترافية، والذي فاز على البرازيلي إيسكيفا فالكاو فلورنتينو في نهائي دورة لندن لدراسة العلوم الرياضية واللغات الأجنبية. كما بدا موراتا غير متحمّس بشأن إمكانية المنافسة على ذهبية ثانية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مشيراً إلى أنّه سيتولّى تدريب ملاكمين في المستقبل. وقال موراتا القادم من نارا في غرب اليابان :"لا أفكّر في العودة سيكون هناك جيل جديد من الملاكمين صغار السن في ريو ولن أكون مهتماً بوسائل الاعلام، كما أنّي الحصول على راحة". |
المصدر: رويترز |
جددّت عائلة الملاكمة اللبنانية للطاقم الإداري بـ«التزكية» التي باركتها الجمعية العمومية التي عقدت أمس في مقر الاتحاد، وبحضور رئيسة مصلحة الجمعيات والاتحادات في وزارة الشباب والرياضة فاديا حلال ومندوب الوزارة علي خليل، بالإضافة الى محمود الحطاب وفريقه الإداري وممثلي تسعة أندية مستوفية الشروط، هم: سامي قبلاوي (شوغن)، أمل عواركي (الفتوة الشرقية)، مازن قبيسي (الدفاع الغبيري)، أحمد المصري (الفتيان صيدا)، مصطفى الزينو (الشعبي صيدا)، حسن بشارة (البشارة)، عمر المصري (اللواء صيدا)، عباس عباس (الأولمبي) ومحمد خالد العطار (تايغر).
ألقى الحطاب كلمة تمنى فيها تضافر الجهود وتكاتف الأيدي واجتهاد الأندية، وخصوصاً أن الدورة العربية التي سيستضيفها لبنان تحتّم على جميع الاتحادات الرياضية بلورة صورتها الفنية بشكل أفضل، وختم مطالباً أندية اللعبة بتأمين خمسة ملاكمين ومتابعة حركة تطوّرهم الفني بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد. ثم تم التصديق على البيانين المالي والإداري وتبرئة ذمّة الهيئة الإدارية السابقة لغاية 31 تموز 2012.
وفي الجلسة الثانية المخصصة لانتخاب هيئة إدارية جديدة، فقد ترأسها البطل الأولمبي السابق حسن بشارة لكونه الأكبر سنّاً في الجمعية العمومية، فأشار الى ورود ثمانية طلبات ترشيح، ما دفع بمرشحة نادي الفتيان صيدا زينب الحريري الى سحب ترشيحها. ثم عقدت جلسة جانبية وزّعت على أثرها المناصب على الفائزين السبعة وفق الآتي:
محمود الحطاب (رئيساً)، رفيق عيسى (نائباً للرئيس)، محمد الخليلي (أميناً للسر)، بشارة عبود (أميناً للصندوق)، محمد خالد العطار (محاسباً)، منال سلمان وحسن ديب نصر الله أعضاء مستشارين.