ا ف ب - هونغ كونغ (ا ف ب) - كشف الملاكم الأسطوري مايك تايسون الأربعاء في هونغ كونغ أنه يريد الرقص والغناء في أفلام غنائية كي ينسى الناس ماضيه ك"فتى مشاكس".
وجاء إعلانه هذا ردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول ما يتمنى تحقيقه في السنوات المقبلة.
دخل مايك تايسون البالغ من العمر 46 عاما تاريخ الملاكمة عندما أصبح سنة 1986 وفي سن العشرين بطل العالم الأصغر سنا في الوزن الثقيل. وقد احتفظ باللقب في هذه الفئة من 1987 إلى 1990 وحقق 58 انتصارا، منها 44 بالضربة القاضية.
وترافق صعوده إلى القمة في عالم الملاكمة مع أحداث كثيرة كالسجن بتهمة الاغتصاب وادمان المخدرات وشجارات جعلته "شريرا" في نظر الرأي العام.
وقال تايسون "لم أعد أرغب في أن أكون هكذا. كنت دائما الفتى المشاكس الذي أراد أن يكون فتى جيدا لكنه لم يعرف كيف يحقق ذلك".
وأعرب عن سعادته بزيارة هونغ كونغ مدينة بروس لي الذي يعتبر أسطورة الفنون القتالية والشاشة الكبيرة.
وقال تايسون "فلسفة بروس لي فريدة من نوعها بالفعل، بروس لي عبقري" لكنه "كان مقاتلا من الشارع عليه أن يحارب حتى الموت. لم أكن لأحارب بروس لي".
وظهر تايسون في بعض الأفلام السينمائية، أبرزها الفيلم الأميركي الناجح "ذي هانغوفر".
وقدم أيضا هذه السنة مسرحية منفردة عبر فيها عن لحظات حياته الأكثر اثارة للجدل، فضلا عن لحظات المجد ووالدته المومس وزواجه الأول من الممثلة الأميركية روبين غيفنز، مرورا بمراهقته المضطربة.
-هو مدرب من مدربين اثنين ما زالا يدربان رياضة الفن النبيل في القدس، وما زالا يحرسانها من الانقراض والضياع، تلك الرياضة التي نشرها الراحل اديب الدسوقي خارج الوطن، وتلك الرياضة التي تألق فيها جلال حمو، وشحادة ادكيدك ومحمد الزرقا، ومن بعدهم جواد وخميس ادكيدك، سعيد مسك، خليل زاهدة، علي شلالدة وشقيقه محمد ، زياد ووجيه صب لبن، بدر ابو عصب والراحل محسن صندوقة، محمد المحسيري وعماد عوض، هؤلاء جيل العمالقة وجيل الزمن الجميل، ومن جاء من بعدهم لحمل الرسالة.